السبت، 2 يونيو 2012

حروف تستغيث

تعليق واحد
حروف تستغيث في قصائدي .. حروف وكلمات ولكن حروف ليست كالحروف وكلمات ليست من حروف في قصائدي معلومات .. وإشارات .. في قصائدي أسماء .. وشخصيات شخصيات .. مرموقة في سلم أو لوياتي ربما لم أقابلهم ولن أقابلهم ولكن يكفيني أنهم في قصائدي وتحت سن قلمي أسري أتحكم في حروف أسمائهم بل أنهم .. محبوسون بين كلمات قصائدي بعدما حبسوني بين أضلعي وكبلوني بحروف إسمي وكأنني لست إلا .. تكوين من حروف وزادو في تحجيمي
وتعذيبي .. وترهيبي إنهم خرجوا عن المألوف ولم يعد لي
في عالم الحروف .. والكلمات
سوى همس .. وهمهمات
لا يفهمها .. إلا من هم مثلي اسارى بين حروف الكلمات إلى أن يأتي القارئ متذوق الأشعار ويخرج الحروف من خلف القضبان ليكونوا من الأحرار وتفيض الحروف من بين الثنايا ولن يكون هناك سجن للكلمات بل فضاء رحب يسع العبيد .. والأحرار
وتجون كالطيور فيه
المتضادات
أيها القارئ عٌد قبل أن تموت الحروف وتعلو الأسماء
وتداس الكلمات
بقلم :
أبو يعقوب

الأربعاء، 30 مايو 2012

بعد عهد من خراب

لا تعليق


علمَنَا التاريخُ أَنْ ..  لِلْتَارِيخِ لُغَةٌ وَحِسَابَ وَلَهُ قلبَ وَوَجِهَ وَلَهُ ظُفْرٌ , وَنَابَ وَبِهِ جُرْحَ .. وَفرحَ وإنطلاق وإكتئاب وَلَهُ نَبْضٌ وَوقعَ مِنْ سُؤَّالِ وَجَوَّابَ وَبِهِ خَيْرٌ وشرٌ وَبِهِ كَرٌ وفرٌ لَا يضٌر الشَّعَبَ فِيه ان هُوَ عرفَ الشِّعَابِ وَتَعَلُّمَ وَتَمَّكُنَّ ثَمَّ قَالَ .. فَأَصَابَ اِنْهَ التَّارِيخَ دِرْسٌ مِنْه تَتَخَرَّجُ شُعُوبُ بِنجاحِ او عِذَابَ فِيه شَكْلُ الْاِمْتِحَانِ مِنْ حُضورِ وَغَيَّابَ فَتَعَلُّمَ مِنْه .. وَاِعْلَمْ لَيْسَ يُدْرِكُ مِنْ تَعَامَى إلّا فِي يَوْمِ الْحسابِ علمَنَا التَّارِيخَ ان لِلْتَارِيخِ زَمَنَ مِنْ ذَهَابِ لَا إياب كُلَّ يَوْمٍ مِنْه يَمْضِي لَيْسَ يَأْتِي حَتَّى لَوْ طَالَ الْعتابُ لَا تُؤَمِّنُهُ .. وَتَأْمُنُ لَا تَجَادُلَهُ وَتَسْأَلُ .. مَا الصَّوَابُ ؟؟.. فَالْحَقَّ لَا يَأْتِي .. إنتظار بَلْ بِظُفْرٍ ثَمَّ نَابَ إِنَّه التَّارِيخَ .. مُهْرٌ سَرْجَهُ يَأْتِي اِغْتِصَابُ مِنْ يُطَلِّبُ الْمُجِدُّ يَجِدُهُ دَرْبَهُ صلْبَ الشِّعَابِ فِيه تَسَقَّطَ ثَمَّ تَقِفُ ثَمَّ تَسَقَّطَ ثَمَّ تَقِفُ حَتَّى يَكْتَمِلَ الصَّوَابُ ثَمَّ تَعَجَّنَ كُلَّ خَطِئَ حَتَّى تَصْنَعَ خُبْزَ فَرَحٍ طَعْمَهُ 


الْفَرَحُ المذاب . علمَنَا التاريخُ أَنْ لِلْتَارِيخِ حِبْرٌ حَبْرُهُ .. دَمُ الْخِضَابِ كُلَّ سَطْرَ فِيه دَهْرٌ مِنْ بَقاءِ او خَرَابِ اقلامه .. هِمَمُ الرجالِ وَالسُّيوفَ والحِرابْ لَا يُكْتِبُ ابداً بِخَوْفٍ او بِلُعَبٍ او بِلَهْوٍ او شرابْ لَا بِدَمْعِ .. او لَعَّابَ مِنْه يَرْتَشِفُ الذُّبابُ لَا بِنُوَمِ او بيأس او بِعِشْقٍ لِلْسرابِ *** يَعْرُفُ التاريخُ كَيْفَ يَعْشَقُ مِنْ تَسَامَى فَوْقَ جُرْحٍ لِلْسَحَابِ ثَمَّ يُعَرِّفُ كَيْفَ يُكْرِهُ مِنْ تَنَامَى .. كَالْْمَزَابِلِ فَوْقَ ارضٍ مِنْ خَرَابِ *** يَعْرُفُ التاريخُ .. أَنْ لِلْضَعِيفِ لَا مَكَانَ الا فِي بُطُنِ الْغُيَّابِ لَا .. يَسِلُ عَنْهُمْ وَيَمْضِي مَا لَهُمْ فِيه .. إنتساب وَإِنَّ مَرَ عَنْهُمْ يَمُرْ دُونَ وَجْهِ كَالْسَّحَابِ لَا يَلْتَفِتُ لِلْخِلْفِ ابداً مَا لَهُ فِيهُمْ اياب وَجِهَهُ لِلْفَجْرِ ابداً يُكْرِهُ شَكْلَ الْغُيَّابِ . يَعْرُفُ التَّارِيخُ .. كَيْفَ كَيْفَ يَجْزِي مِنْ تَحَضُّرِ لِلْسُؤَّالِ فاجاب مِيزَانَهُ يَزِنُ الْحَيَاةَ أَوْ بخطئ او صَوَابَ يَعْشَقُ الْهِمَمُ الْقُوًيَةُ وَيَدُوسُ مِنْ تَعَامَى حَتَّى غَابَ . هَكَذَا التَّارِيخُ يَمْضِي .. للأَمام لَيْسَ يَنْسَحِبُ إنسحاب اِنْهَ التَّارِيخُ .. أيام تَمْرِ .. تَغْدُو سَطَرَا فِي كُتَّابِ قَدْ نكون فِيه حَرْفَ او نكون فِيه فَصِلَّ او فُصُولَ .. كُلَّ شَيْءَ .. فِي حسابِ **** كَنَّ قَوِيَا كَيْ تُكَوِّنَ لَا ضَعِيفَا شَكْلَهُ شَكْلَ الْغُيَّابِ اِنْهَ التَّارِيخُ يُنْصِفُ كُلَّ مِنْ فَهُمْ الدروسَ ثَمَّ عِشْقَ الْاِنْتِسابِ ثَمَّ رَفْعَ الْحَلِمَ سَيْفَا نَصْلَهُ الْمَوْتَ المُذاب ثَمَّ آمَنَ بِالْكِفَاحِ اِنْهَ .. فَنَّ الْبَقاءِ وَالْعَطَاءِ وَالْحسابِ  وَمِنْ كُلَّ هَذَا التَّارِيخُ الْمُعَاصِرُ وَالْمُحَاصِرُ والمغادِر مَاذَا تَعَلُّمُنَا .. واين كَنَّا حينما كَتَّبُوا الْكِتَابَ ؟؟! كَنَّا .. بِسابعِ نُوَمِ نُكْتِبُ بِالذِّلِّ رَسَائِلَ الْعتابُ لَكُلَّ مِنْ فِي الْقَبْرِ غَابَ نُكْتِبُ للاجداد وَنُسَالَهُمْ لماذا ؟؟ نَجَّحْتُم لماذا ؟؟ ولماذا قَدْ سَقَطْنَا بِكُلَّ الْمَوَاضِيعَ ؟! وَكَنَا حُضورَا وَسُجِلَنَا .. غَيَّابَ ولماذا اُسْتُثْنِيَنَا ؟! ولماذا غيبَنَا ؟! ولماذا لَمْ يَأْتِ مَا كَنَّا اِنْتَظَرْنَا .. مِنْ غَيْثِ السَّحَابِ  وَهَكَذَا بَقِينَا .. وَاُرْضُنَا تَئِنُّ مِنْ جفافِ الرّوحِ مَا بِهَا اعشاب ننام مَا اِسْتَطَعْنَا وَنبكَي مَا اِسْتَطَعْنَا فِي ظَلَّ جدار خَلْفَ الف بابوباب وَبَابَ وَهَكَذَا أَدَمَنَا فَنَّ الْاِكْتِئَابِ اِدْمَنَا وَصِرَّنَا عَنْ وَجْهِنَا اغراب لَا نُتْقِنُ سواه .. لغةً او كُتَّابِ وَصَارَ الْبُكاءُ لِلَعِينِ دواءً وَلِلْروحِ نَجَاةَ بِحِضْنِ الْاِغْتِرَابِ وَضَاقَ الْفَضَاءُ وَصَارَتْ السَّمَاءُ اضيق مِنْ حِذاءِ وَاُبْعُدْ مِنْ سرابِ وَصَارَتْ الاشياء لَهَا طَعْمَ الْمَذَلَّةِ لَهَا طَعْمَ الذُّبابُ *** لَا شَيْءَ فِي بِلادِيِ يُحَمِّلُ طَعْمَ فَرَحِ لَا زُهَرَةَ تَمَيُّلِ لَا جَدْوَلَ ينساب وَالْمَرْكَبَ تَقَطُّعَ وَعَادَ للشطآن يُحَمِّلُ الْقُبْطَانُ عَلَى بَعْضُ الاخشاب وَالشِّرَاعَ طَارَ .. سَرِقَتَهُ الرِّياحَ وَاِنْتَهَى وَغَابَ  وَلَا شَيْءَ تَبَقَّى مِنْ بَقايا الرّوحِ .. وَبَقايا الْكَرَامَةِ سِوَى بَعْضُ الثِّيابِ ثِيابِ سَوْداءِ يُسْكِنُهَا الْحَدَّادَ بِكُلَّ مَا فِي الْحالِ مِنْ هُمْ .. الْمَصَابَّ  وَتِلْكَ الْخَنْسَاءَ لَا زَالَتْ تَعَيُّشُ تَحْتَ كُلَّ سَقْفَ خَلْفَ كُلَّ بَابَ تَلَطَّمَ الْخُدُودَ وَتَبْكِي الجدود وَتُقْطِعُ الثِّيابُ  وَأَبُو فِرَاسَ مِنْ سِجْنِهُ يُطَلْ يُخَاطِبُ الْحَمَّامُ لَعَلَّ الْحَمَّامُ يُشَاطِرُهُ الْمُصَابَ يَئِنُّ تَحْتَ الْقَيْدِ فِي سِجْنِ كَبِيرِ مُقْفَلِ الابواب وَمَا سَكْتَ وَنَامَ وَلَا عرفَ الْمَنَامِ وَلَا كَانَ يَمُوتُ وَيَخْفِيهُ التُّرَابِ  علمَنَا التاريخُ انها الْمَزَابِلَ مَوَاطِنَ الذُّبابُ .. وَمَوَاطِنَ الْكلابِ وانها الْحُرِّيَّةَ ابداً لَا تَزُورُ بِلادُ الْحَيَوَانِ .. بِلادُ الاحزان وَشَرِيعَةَ الذِّئابِ  وَلَا تَسَكُّنَ بِروحِ تَرْتَدِي .. الْخَنُوعَ وَجَهَا او ثِيابِ لانها الْحُرِّيَّةَ لَا تَقَبُّلَ الْمَذَلَّةِ والعتمَ وَالضِّبَابَ والدمُ فِي عُرُوقِهَا هُوَ دَمُ نِقْي مَا بِهِ تَزْوِيرَ او غِشُّ .. وإرتياب  وَإِنَّ مَا نراه بِبِلادِنَا هُوَ غِشُّ وَمَسْخَ لِلْحَرَّيَةِ كَعَاهِرِ غَطُّوهَا باجمل الثِّيابُ او هِي حَرَّيَةُ لَا يَرُضَّاهَا بَغْلَ او ضَبْعَ او كِلاَبَ  حَرَّيَةُ السُّجُونِ وَبَقَرَ الْبُطونِ وَقِلْعَ الْعُيُونِ وَالظُّفْرِ ثَمَّ النَّابَ حَرَّيَةُ مَمْسُوخِهُ مَا بِهَا اعصاب تمامَا كحريةِ الْمِنْشَارَ فِي الاخشاب فِي وَطَنِي الْحُرِّيَّةَ طَفَلَةً لَا شَرْعِيَّةً يُلِفُّهَا التَّسَاؤُلَ بِكُلَّ الارتياب فِي العتم تَعَيُّشُ كأشباح أَمَوَاتَ فِي صُمَتِ الضَّبَابِ مَجْهُولَةً الاعمام مَجْهُولَةً الاخوال مَالَ لَهَا أنساب . حَرَّيَةُ لَا تَقْوَى ان تَجَرَ نَفْسُهَا فِي وَطَنِ التَّفْتِيشِ وَالْقَمَعِ والبوليس وَعَيُونَ الْكلابِ. فَالْحاكِمَ بِبِلادِنَا مُسْتَوْرَدَ مُعَلَّبِ كَعُلَبِ السَّرْدِينَ .. فَاسِدٌ كَذَّابَ . عَرْشَهُ جَمَاجِمَ وَحْيَاتِهُ وَلاَئِمَ وَقُصُورَهُ اوكار تَؤُمُّهَا الذِّئابِ ذِئابَ تَحْتَرِفُ قِتْلُ كُلَّ وِرْدَهُ قَدْ تُحَلِّمُ بِرَبِيعِ فِي ثَنايا الْغَابِ . وَهَكَذَا يَمُوتُ الْوَرْدُ فِي بِلادِيِ بُذورَا يَمُوتُ شُوقَا لِلْسَحَابِ علمَنَا التاريخُ بِأَنْ مَا عُشُّنَا مِجْرَدَ اِغْتِصَابُ وَبِأَنْ مَا رَكْضُنَا خَلْفَه تَنَكُّرَ واخفى الْقِنَاعَ وَبَدَلَ الثِّيابُ وَسَرَّقَ المفتاحَ وَغَيْرَ الاقفال وَحَصّْنَ الابواب *** وَصَارَ الْحَلِمَ طَبْخَةً طَبْخَةً مَطْبُوخَةً نَارَهَا شُعُوبَنَا وَوُجُوهَ الطُّهَاةِ عَنْ لُحَمِنَا اغراب فِي الْغَرْبِ قَدْ تَدَاوَوْا لِعَقَّمَ فِي الدِّماغِ او عُقْمَ فِي الانجاب وَعَادَوْا ... الينا بِثِيابِ مُسْتَوْرِدِهُ وَصَارَ الْاِنْقِلابَ وَمَاتَ مِنْ كَانَ قُبَلُهُمْ بِالْحُكْمِ بِذَاتُ الْاِنْقِلابَ وَصُفُقَنَا كَثِيرَا .. كَثِيرَا .. كَثِيرَا .. وَلَا زُلْنَا نُصْفِقُ لِحَيْنِ كُسَّرِنَا اصابع الْيَدَيْنِ واصابع الاعصاب وَاِكْتَظَّ الْمَكَانُ بِالْقَيْءِ بِالنّعاسِ بِالذِّلِّ بِالذُّبابِ وَجَاءَ اِنْقِلابُ بَعْدَ إنقلاب لَا يَسْوَى الْاِنْقِلابُ وَجَاءَتْ الضِّبَاعُ وَجَاءَتْ الافاعي مُرُورَا بِالْكلابِ وَتَجَمَّعُوا وَتَقَاسَمُوا مَفَاتِيحَ السُّجُونِ واقفال الابواب وَاِجْتَمَعُوا طَوِيلَا طَوِيلَا طَوِيلَا لِدَرَّاسَةِ الامور .. امور التعذيب وَشَحَذَ الاسنان .. وَقَوَاطِعَ الانياب وِسَادَ الْمَكَانُ سَوادَ وَحَدَّادَ .. بِالرّوحِ وَالثِّيابِ وَسُلِبَ السُّكَّانُ الْوَجْهُ وَالْيَدَيْنِ وَالْقُلَّبَ والرئتين بِذَلِ الْاِغْتِصَابِ أَكَّلُونَا وَقَالُوا : تُصْبِحُونَ بِخَيْرِ بَلْ بالف خَيِّرَ وَالَفَ الف سِجْنِ مَا لَهُ ابواب وَتُصْبِحُونَ بِقَهْرٍ وَتُصْبِحُونَ بِقَبْرِ عَمِيقَا عَمِيقَا بِذاكِرَةِ التُّرَابِ وَهُنَاكَ بَقِينَا نَحْيَا مَا حَيِيُّنَا حَتَّى غَابَ فِينَا شَكْلَ الْاِنْتِسابِ .. وَجَفَتْ الْعُرُوقُ كَمَا يَجِفُ الْمَاءُ بِدَوَائِرِ الاخشاب وَهُنَاكَ بَقِينَا نبكَي مَا بَكَيْنَا حَجَّارَةً الاطلال وَعصفَ الرِّمالِ وَمَوْقِدَ الاحباب  وَمَاذَا وَمَا عَلَينَا لاننا نعيش مُنْذُ ان ولدَنَا عَنْ حَلَمِنَا اغراب فِي وَطَنِ صَغِيرِ اضيق مِنْ حِذاءِ .. اضيق مِنْ ثِيابِ مَا بِهِ مَكَانَ لِفَرَّحَ صَغِيرُ او صَفْحَةَ كُتَّابِ  فِيه الطَّفَلَ يَأْتِي وَمَكَانَ الْمُهُدِ يَجِدُ لَحَدَا فِي التُّرَابِ فرحَهُ مَصَادِرَ



الثلاثاء، 29 مايو 2012

عاجل: تنازل شفيق عن سباق الرئاسه

4 تعليقات


بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله تعالى الذى بنعمته تتم الصالحات وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد الذى باتباعه تتنزل البركات ، وعلى آله وصحبه الذين نصروا الدين فوهبهم الله تعالى العز والتمكين ، أما بعد ،،بعد اتنهاء الجوله الاولى من انتخابات الرئاسة 2012 بين مرشحون ثوريون وآخرون فلول – وهو ما اثار العامه وبعد ان انقلبت موازين الحسبه المتوقعه واصبحت غير متوقعه لا محليأ ولا عالميأ ولا منطقيأ ، وبعد أن ظهرت وانجلت وتبين بعد الفرز شبه النزية والمعلن بشفافيه ان مرشح الاسلامين والاخوان محمد مرسي سيعيد الجوله الثانية مع مرشح الفلول والفاسدين والمغفلين  أحمد شفيق والذي هو لا أحمد السيره ولا شفيق على الثوار اللى بجد لا 

يستحقون ان يروا بعد عناء ودماء مرشح فاسد يسمم عليهم فرحه الثوره ويعيشهم فى هاجس عوده الماضي وويعيدلهم وبكل قوه عدم الثقه ومظنة التزوير والتلفيق .
بعد كل هذا وطول انتظار لسماع التنيجه . وبعد الكذب والتعتيم الإعلامي على ان مرشح الإخوان ينافس بقوه .
من قنوات لا ترضي الا بالفلول رئيسأ كنت ممن تسممت فرحتهم بالثوره واصبحت على شفير الكفر بالثوره وبالشعب الذي ثار لانه يريد رسم ملامح الماضي بكل ما كان فيه من سؤ وظلم وطغيان قلت فى نفسي ما الذي يريده احمد شفيق من الرئاسه وما الذي يريد ان يحققه بعد ان يتولى وقد افصح علانيته انه فلُ قديم وحلقه جديده من مسلسل الماضي الأليم . وما الدافع الذي يجعل ضابط برتبه فريق من اعلى الرتب فى العسكريه . يراهن على تاريخه ويكسب وباصرار كراهية شعب ذو قاعده واسعة مثل الشعب الثائر من أول لحظه . اكيد هناك اسباب اكيده تجعله يفعل ذلك ام انه مدفوع من الخارج فهو مستقوٍ بهم . ام يريد ان يربح الكرسي فلا يسأل من ما مضى من فساد وهو موحول به لرأسه . إن اصرار شفيق على عوده الماضي واصراره على الوصول للكرسي يطرح الاف التساؤلات وعلامات التعجب . وكيف وصل اصلا إلى سباق الرئاسة بعد ما حدث فى موضوع التوكيلات والقضاء الذي استبعده ثم اعاده وفى خضم هذه التسأولات التى دارت برأسي احسست بثقل فى راسى فغفوت قليلا
لعلي ارتاح من ضوضأ المتكلمين فى كل مكان فى القنوات والاذاعه والشوارع وسيارات الاجره وجميع وسائل النقل وحتى شاغلى المصاطب لا حديث لهم إلا فى احداث اليوم وكل حدث فى كل يوم .
وتحدثت مع نفسي فى حديث يقظه او حلم يقظه لانه وبكل معاني الكلمه حلم ومن المستحيل ان يتحقق وهو ان يتنازل شفيق لمحمد مرسي او لمنافسة بغض النظر عن من هو خصوصأ بعد ما قيل ويقال وسيظل يقال حتى معرفة ما ستسفر عنه النتيجه فى جولة الاعاده .
فبعد ان قيل وتردد طيله الفتره الماضية واشتد بعد الجوله الاولى . من ان شفيق من الفلول والمجرمين الذين افسدوا مصر ونهبوها واجرموا بحق تراب هذا الوطن المسكين والمخطوف من قبل الحزب الواطي .
وقد قيل في شفيق العن من ذلك منها انه مرشح اسرائيل والغرب او المجلس العسكري ومدعوم من اللصوص وسكان سجن طره وانه ضامن حياه كريمه بكل صورها لمجرمي ثوره يناير .
وانه وانه ... ممالا يتسع المقال الذكره ورايت ان ذلك – اى تنازل شفيق – فيه خير كبير لشفيق لانه بذلك يسطر اسمه فى سجل التاريخ كرجل حقأ . ومن الخير لشفيق او من اهداف تنازله وهي اهداف شخصيه بحته ولكن لا بأس طالما انها فى صالح الوطن ولعله يحصدها

واكتر ومن هذه الاهداف :
  1. الخلود التاريخي وسيظل اسمه قرين ذكر اول انتخابات عامه بعد الثوره
  2. الذكر الحسن من الكلُ فى الداخل والخارج والثناء من كل الاطياف السياسه وحتى من مؤيديه لانه سيريحهم من ذكرهم بالسؤ بعد ان يفشل شفيق وهو خسران لا محاله .
  3. كسب الاحترام العام ونبذ فكره الفلول واعداء الثوره وكل ما قد قيل فيه من مقال سيىء سيمحى بمجرد التنازل عن التنافس الذي اراه لا فائده فيه لشفيق .
  4. تفويت الفرصه على الاخوان بكسب الصف الاسلامي والثورى خلفها لانه لن يسمح لشفيق خاصه بكسب السباق وربما لو كان مرشح آخر لكانت الحسبه تغيرت لخاصية العلاقة بين الاخوان ومختلف التيارات بعد الثورة  .
  5. تفويت الفرصه على الاسلاميين بالتجمع صفأ واحدأ ولو مره لانه لربما لن يتفرقوا بعدها .
  6. ثم دخول التاريخ من غير باب المزبله حيث كان ولاشك سيكون آخر واحد يدخله من الفلول هو شفيق .
لان آخر خطوه فى الثوره الحقيقيه هي تسليم السلطة وسيبدا عهد ثوره جديد لنهضة مصر مع مرسي ولا اخفيكم انا مازلت احلم بهذا ولن استيقظ الان ولانه " شفيق " بالفريق احمد شفيق اقدم له هذه النصيحه ولعله يأخذ بها من اجله ومن اجل مصر . ومن اجلنا كثوار نريد أن يشذ احد عن القاعده ,,,

" والله ثم مصر من وراء القصد "

بقلم:
أبو يعقوب